التقرير الإحصائي الشهري شباط/ فبراير 2017

لتحميل التقرير كاملا، اضغط هنا

وثق مركز توثيق الانتهاكات منذ منتصف شهر آذار 2011 وحتى نهاية شهر شباط/ فبراير من العام 2017 مقتل (174,184) شخصاً في سوريا.

وبينما يشكل المدنيين العدد الأكبر من القتلى، فقد توزعت المسؤولية على الشكل التالي:

أولاً: قتلى شهر شباط/ فبراير 2017.

سجل مركز توثيق الانتهاكات سقوط 1298 قتيلاً في مختلف المحافظات السورية في شهر شباط 2017.
استطاع مركز توثيق الانتهاكات استكمال المعلومات الشخصية لـ 1235 قتيلاً من العدد الاجمالي للقتلى. وسجل المركز بيانات 63 قتيلاً آخر كمجهولي الهوية حتى التثبت من معلوماتهم.

ثانيا:

ثالثاً:

رابعاً: توزع القتلى حسب أسباب الوفاة: بلغ عدد القتلى الذين قضوا نتيجة إطلاق النار المباشر والقنص (419) قتيل. وتسبب القصف الجوي والبراميل المتفجرة بمقتل (400) شخصاً. بينما بلغ عدد القتلى الذين قضوا نتيجة القصف بقذائف الهاون والمدافع والقصف بالدبابات (203). بينما تم تسجيل (276) شخصاً قتلوا لأسباب أخرى، منهم (62) تمّ تعذيبهم حتى الموت في مراكز الاحتجاز التابعة للحكومة السورية، و(5) قتيل نتيجة الحصار ونقص المواد الغذائية والطبية و (170) قتيل نتيجة السيارات المفخخة والالغام، (16) خطف من قبل جهات مجهولة وقتيل واحد نتيجة استخدام غاز السارين. بينما لم يتم تحديد الفاعل أو سبب الوفاة في الحالات الـ 22 الباقية.

خامساً:

سادساً: قتلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الشهر توثيق مصرع (293) شخصاً على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش، من ضمنهم (152) مدنيا و (141) من غير المدنيين.

سابعاً:

أجرى مركز توثيق الانتهاكات في سوريا مقابلة صوتية مع المعتقل السابق أحمد وليد فاتو بتاريخ 15-02-2017، والذي كان قد أعتقل من قبل جهاز المخابرات العسكرية في مدينة اللاذقية، وامتدت فترة الاعتقال من تاريخ 8-3-2012 وحتى 13-6-2014.

يروي أحمد عبر هذه الشهادة صنوف التعذيب والمعاملة الغير انسانية التي تعرض لها داخل أقبية الأمن السورية في محافظة اللاذقية والعاصمة دمشق. كما يعرض التقرير شهادة تفصيلية لما حدث معه داخل المعتقلات التي تنقل بينها، وعما شهده من انتهاكات بحق معتقلين آخرين من عمليات تعذيب مروعة. يغطي القسم الأول من فترة الاعتقال ضمن شعبة الأمن العسكري في محافظة اللاذقية والفرع 248 أمن عسكري في دمشق. بينما خصص القسم الثاني من الشهادة للفترة التي قضاها أحمد في سجن صيدنايا العسكري.

للانتقال لقراءة القسم الأول من الشهادة اضغط هنا.

تنويه

لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول وهي خاضعة للتدقيق المستمر. ويتم التصحيح داخل قاعدة بيانات المركز دورياً. هذا ما يفسر اختلاف الأرقام من تقرير لآخر حيث يعتبر التقرير الأخير دائماً هو الأكثر دقة.

يتقدم فريق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بالشكر الجزيل إلى جميع النشطاء المتعاونين مع المركز بالإضافة إلى فرق الرصد الميداني والباحثين في المركز، والمنتشرين على نقاط الاشتباك الساخنة، حيث يواجهون مخاطر يومية أثناء قيامهم بواجباتهم في سبيل توثيق الجرائم ضد الانسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. واستكمال البيانات والمعلومات وإيصال صوت القتلى وعائلاتهم إلى الجهات والمنظمات المعنية.