التقرير الإحصائي الشهري كانون الثاني/ يناير 2017

وثق مركز توثيق الانتهاكات منذ منتصف شهر آذار 2011 وحتى نهاية شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2017 مقتل (172,886) شخصاً في سوريا.

وبينما يشكل المدنيين العدد الأكبر من القتلى، فقد توزعت المسؤولية على الشكل التالي:

أولاً: قتلى شهر كانون الثاني/ يناير 2017.

سجل مركز توثيق الانتهاكات سقوط 702 قتيلاً في مختلف المحافظات السورية في شهر كانون الثاني 2017.
استطاع مركز توثيق الانتهاكات استكمال المعلومات الشخصية لـ 607 قتيلاً من العدد الاجمالي للقتلى. وسجل المركز بيانات 95 قتيلاً آخر كمجهولي الهوية حتى التثبت من معلوماتهم.

ثانيا:

ثالثاً:

رابعاً: توزع القتلى حسب أسباب الوفاة: بلغ عدد القتلى الذين قضوا نتيجة إطلاق النار المباشر والقنص (185) قتيل. وتسبب القصف الجوي والبراميل المتفجرة بمقتل (260) شخصاً. بينما بلغ عدد القتلى الذين قضوا نتيجة القصف بقذائف الهاون والمدافع والقصف بالدبابات (187).

بينما تم تسجيل (70) شخصاً قتلوا لأسباب أخرى، منهم (6) تمّ تعذيبهم حتى الموت في مراكز الاحتجاز التابعة للحكومة السورية، و(2) قتيل نتيجة الحصار ونقص المواد الغذائية والطبية و (38) قتيل نتيجة السيارات المفخخة والالغام، (5) خطف من قبل جهات مجهولة، وبينما لم يتم تحديد الفاعل أو سبب الوفاة في الحالات الـ 19 الباقية.

خامساً:

سادساً: قتلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الشهر توثيق مصرع (76) شخصاً على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش، من ضمنهم (59) مدنيا و (17) من غير المدنيين.

سابعاً: تراجع وتيرة الأعمال العدائية بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

مع انقضاء شهر كامل على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، والذي كان قد بدأ في 31 كانون الأول/ ديسمبر عام 2016. استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا من تسجيل تراجع واضح في وتيرة الأعمال العسكرية، وانخفاض في أعداد القتلى، مقارنة مع أعداد القتلى في الأشهر السابقة ضمن المناطق التي يشملها اتفاق وقف إطلاق النار، فقد استطاع المركز تسجيل سقوط نحو (408) قتيل في المناطق المشمولة بالاتفاق في شهر يناير/ كانون الثاني لعام 2017 مقارنة بمقتل (700) مدني تم توثيقهم في شهر كانون الأول / ديسمبر عام 2016، بفارق (292) قتيل أي بانخفاض مقداره 41.7 ٪ عن اجمالي عدد القتلى في الشهر الذي سبقه.

وعلى الرغم من سريان الاتفاق في أغلب المناطق السورية، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية / داعش، وجبهة فتح الشام، تعرضت العديد من المناطق والجبهات لخروقات عديدة من قبل القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها، وتركزت أغلب الخروقات في محافظات: ريف دمشق – حلب – حماة – درعا – حمص – إدلب – القنيطرة. كما شهدت منطقة وادي بردى في ريف دمشق تصعيدا كبيراً في العمليات العسكرية من قبل قوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لها منذ الأسبوع الأول لبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وانتهت مؤخراً بإخراج مقاتلي المعارضة السورية إلى مدينة إدلب في الشمال السوري.

تنويه

لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول وهي خاضعة للتدقيق المستمر. ويتم التصحيح داخل قاعدة بيانات المركز دورياً. هذا ما يفسر اختلاف الأرقام من تقرير لآخر حيث يعتبر التقرير الأخير دائماً هو الأكثر دقة.

يتقدم فريق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بالشكر الجزيل إلى جميع النشطاء المتعاونين مع المركز بالإضافة إلى فرق الرصد الميداني والباحثين في المركز، والمنتشرين على نقاط الاشتباك الساخنة، حيث يواجهون مخاطر يومية أثناء قيامهم بواجباتهم في سبيل توثيق الجرائم ضد الانسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. واستكمال البيانات والمعلومات وإيصال صوت القتلى وعائلاتهم إلى الجهات والمنظمات المعنية.

لتحميل التقرير كاملا يرجى الضغط هنا